📁 آخر الأخبار

القبعات الست ومتى نرتديهم ؟!


نتصور أحيانا أن العقول بين الناس متفاوتة وأن لكل شخص حجم معين من العقل, والصحيح أن العقول واحدة ولكن الاختلاف و التباين يكون في التفكير , وقد وضع العالم (ادورد بوند) ست قبعات ملونه يرتديها الناس كل حسب تفكيره و سأذكرها مع ذكر ابرز صفاتها :

** التفكيرالمحايد ـ يرتدي القبعة البيضاء :
ـ يجيب إجابات مباشرة و محددة على الأسئلة.
ـ ينصت جيدا , متجرد من العواطف. 
ـ يهتم بالوقائع و الأرقام و الإحصاءات. 
ـ يمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

** التفكير السلبي ـ يرتدي القبعة السوداء :
ـ التشاؤم و عدم التفاؤل باحتمالات النجاح
ـ دائم ينتقد الأداء.
ـ يركز على العوائق و التجارب الفاشلة و يكون أسيرها . 
ـ يستعمل المنطق الصحيح و أحياناالغير صحيح في انتقاداته .

** التفكير الإيجابي ـ يرتدي القبعة الصفراء :
ـ متفائل و إيجابي و مستعد للتجريب .
ـ يركز على احتمالات النجاح و يقلل احتمالات الفشل .
ـ لا يستعمل المشاعر و الانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصوره إيجابية . 
ـ يهتم بالفرص المتاحة و يحرص على استغلالها .

** التفكير العاطفي ـ يرتدي القبعة الحمراء :
ـ دائما يظهر أحاسيسه و انفعالاته بسبب و بدون سبب.
ـ يهتم بالمشاعر حتى لو لم تدعم بالحقائق و المعلومات .
ـ يميل للجانب الإنساني أو العاطفي و آرائه و تفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقي.
ـ قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء انه يرتديها , لطغيان ميله العاطفي .

** التفكير المنضم ـ يرتدي القبعة الزرقاء :
ـ يبرمج و يرتب خطواته بشكل دقيق.
ـ يتميز بالمسئولية و الإدارة في أغلب الأمور.
ـ يتقبل جميع الآراء و يحللها ثم يقتنع بها.
ـ يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم و يميزهم .

** التفكير الإبداعي ـ يرتدي القبعة الخضراء :
ـ يحرص على كل جديد من أفكار و تجارب و مفاهيم.
ـ مستعد للتحمل المخاطر و النتائج المترتبة.
ـ دائما يسعى للتطوير و العمل على التغيير .
ـ يستعمل و سائل و عبارات إبداعيه مثل ( ماذا لو , هل , كيف , ربما ) .
ـ يعطي من الوقت و الجهد للبحث عن الأفكار و البدائل الجديدة .

ذكرت هذه الصفات لجميع القبعات باختصار مع العلم أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء اكثر من قبعة في يوم واحد حسب المواقف التي يتعرضون لها.

ملاحظة / قد نحتاج أن نرتدي القبعة السوداء في أوقات كثيرة مثلا في الأمور التجارية عندما نحسب و نخطط للربح و الخسارة و تقييم المنافسين بالنسبة لنا و هكذا..
تعليقات