من الطبيعي تماماً أن يبدو طفلك غاضباً في بعض الأحيان . على الأرجح لا يشعر طفلك بالغضب بنفس الطريقة التي يشعر بها البالغون . كل ما يريده إخبارك هو عدم رضاه عن شيء ما بالوسيلة الوحيدة التي يعرفها .
خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر طفلك، قد يبكي عندما :
- يحتاج إلى الرضاعة .
- يريدك أن تحتضنينه .
- يحتاج إلى تغيير الحفاظ .
- يكون متعباً .
- يشعر بتوعّك .
قد تقلقين من أن بكاءه يعني أنه غاضب منك، لكن المسألة تتعلق بتلبية احتياجاته.
كلما كبر طفلك في العمر، سيتعلم مهارات جديدة وطرقاً للعب. قد يشعر طفلك بالاحباط وهو يحاول اكتساب مهارة جديدة، مثل الجلوس أو الحبو أو الزحف.
لذا من الطبيعي أن ينزعج عندما يعجز عن أداء أمر ما أو يفشل في الوصول إلى لعبة يريدها !
تعتبر معرفة ما يزعج طفلك من البداية أفضل وسيلة لتهدئته أو منعه من الشعور بالغضب. ثم حاولي إلهاءه وتغيير انتباهه. أما إذا كان يحاول اكتساب مهارة جديدة، مثل التحرك إلى الأمام وهو جالس للوصول إلى لعبة ما، فساعديه قليلاً في المسألة.
إذا تأثرت أنماط نوم طفلك أو تغيرت، حاولي قصارى جهدك تهدئته عبر هدهدته أو احتضانه. ثم أعيديه إلى روتينه في أقرب وقت ممكن.
إذا كان طفلك يبكي لأنك لم تسمحي له باللعب بهاتفك النقال أو الموبايل، احمليه إلى النافذة ليرى ما في الخارج. وإذا شعر بالإحباط من لعبة معينة، استبدليها بأخرى .
تعليقات
إرسال تعليق