غالبًا ما يتشارك الأزواج السرير نفسه ويمكثان فيه طوال الليل، البعض يرى فيالسرير الواحد ملتقى مناسب للأزواج للتحادث والتصالح ليلاً بعد مشاحنات النهار ومكان مناسب للحديث وتشارك الخبرات التي قضوها كلّ بمفرده .
بينما كشفت دراسة جديدة أن الإنفصال بين الأزواج في السرير ومكوث كلّ فرد في سريره الخاص إنما هو امر أفضل، حيث تتمحور أهميته على الصعيد الصحيّ والعاطفيّ .
حيث تمّ مراقبة أدمغة الأزواج الذين ينامون في سرير واحد عبر صور الأشعة وتبيّن أنهم يستيقظون بشكلل متكرر خلال الليل بسبب إنزعاجهم من تحركات او شخير الزوج أو الزوجة .
بالإضافة إلى ان من يتشاركون السرير الواحد لا يتسنى لهم فرصة النوم بشكل عميقأ والشعور بالراحة والحرية في تحركاتهم .
كما شدّد الباحثون على ان الشريك الذي يعاني من مشاكل في التنفس ومشكلة الشخير بالتحديد أو التحركات اللاواعية عليه عدم مشاطرة السرير كي يحافظ على الرومانسية في زواجه .
وتوصّلت الدراسة إلى ان مشاركة السرير قد تكون سبباً كبيراً ولكن غير مباشر في الوصول إلى الطلاق بين عديد من الأزواج .