أن تحب نفسك .. فهذا مفتاحك لكل شئ في هذه الحياة
أن تعرف قيمتها و تحافظ عليها .. أن تعني ما تشعر فتفعل
أن تستسلم لقراراتك المصيرية فتكون واثق بها أنها لن تخونك ولن تؤد بك لفشل و ضعف و استسلام
أن تدافع عن قضية أنت مؤمن بها تمام الإيمان و إن كانت خاطئة لأنك مقتنع بها بشدة
أشعر ..
تعلم كيف تشعر ..تعلم أن تحس
تعلم أن تطلق العنان لأفكارك و مخيلتك
تصور لك ماتشتهي حدوثه ف يرفضه الواقع
مجتمع نحيا به بكل تفاصيله السيئة جداً و الرائعة غاية في الروعة
إن إستطعت أنت أن تتخلى عنه ف لن يتركك هو
ف الحل
أن تستطيع أن تتعايش معه
تلبي طلباتك التي تكون كفيلة أن تجعلك تحب نفسك
و طالما لم تؤذ غيرك فأنت حر
و إن جعلك المجتمع مقيد
أرفضه
قل له بكل قوة و ثقة .. لا أؤذيك فلماذا أنت تؤذيني بتحكماتك و برفضك لقرارتي التي تخصني
كن على ثقة بأنك عندما تتحامل على نفسك لترضي أحد في شئ أنت رافضه تمام الرفض
أو تعمله من أجل مجاراة الحياة و انت غير مقتنع
كن على ثقة أنك تخون نفسك .. ستصل و انت في مقتبل العمر لتنظر خلفك
تجد أنك أضعت كثيرا أضعت أيام في محاولة إرضاء الناس
و انك فشلت في إرضائك بشتى الطرق
اجد المدير في عمله مديرا و رئيسا
أسأله هل أنت فَرِح بما انت به الان
يقول لي أنه فات الاوان للتفكير في سعادتي
أنا الان مديرا و مسئول عن مكانتي التي وصلت لها
لم يبقى الوضع كأمس لم تعد حياتي ملكي
ياللهول
أتعلم كم هو بشع ان تكون حياتك التي هي ملكك وحدك أن تكون ملك أخرين لتنازلات من اجل ان تستمر الحياة
و الرضا بوضع ووظيفة لم تحبها من أجل أنك تستمع إطراء كلما عملت شيئا و إن لم تحبه و لكنه يفيد أخرين
أهذه حياة ؟
إن كانت هذه حياة ..فهذه ليست حياتي
الكاتبة : ولاء زهران