📁 آخر الأخبار

عندما تعمل أعمل لغيرك

عندما تُفكر بطريقه مختلفه ، ويُكن فكرك له معنى ينفع غيرك ، فأنت عبقري ،
وعندما تُفكر بطريقه مختلفه ، وفكرك لا ينفع أحد غيرك ، فأنت لا تُفكر ؛
عندما تقرأ و تحلل ، وتنتج من القراءة كلمات جديدة ، فأنت حقاً تقرأ ،
وعندما تقرأ ليتحدث الناس بأنك مُثقف ، فأنت لا تقرأ ؛
عندما تكتُب ليستفيد غيرك ، فأنت كاتباً ،
وعندما تكتُب لتُثبت لأحدهم أنك ليس أقل منه ، فأنت لا تكتُب ؛
عندما تُحب لتصنع حياه بالزواج ، فأنت عاشق ،
وعندما تُحب ليُقال عنك مُبهر النساء ، فأنت مُعذب نفسك ؛
عندما تنجح حتى لا تخزل من وضعوا بك الثقه ، فأنت صانع النحاج ،
وعندما تنحج ليُقال أنه ناجح ، فأنت لا تعرف للنجاح معنى ؛
فأنت تعمل لعيرك وهذا الظاهر ، أما جوهر الباطن ، النفس هى المُستفيدة من هذا ، لأنها تتقابل بالحب ، والاحسان ، وهذا ما يجب أن تفعله لنفسك ،(الحب و الاحسان) وهذا لا يُصنع مادياً ، أنما كالزرعة بمجرد وضع النبتة في الارض ، يتولى الله رعايتها ، ونضجها ، كذلك نفسك كالنبتة في الارض .

"المقال يعبر عن رأي الكاتب ولايعبر بالضرورة عن رأي إنعكاس"

الكاتب : هيمة مصطفى
تعليقات