حقائق مثيرة عن مارتن لوثر كينج في ذكرى اغتياله


يوافق اليوم الرابع من إبريل ذكرى وفاة قائد الحريات المدنية للسود، الدكتور مارتن لوثر كينج، والذي تم اغتياله في عام 1968 على يد المجرم الأمريكي جيمس إيرل راي، ليموت كينج عن عمر يناهز الـ39 تاركًا وراءه تركة كبرى من الدفاع عن الحقوق المدنية للسود ومكافحة العنصرية في أمريكا.


نتذكر اليوم القائد الأسود ببعض الحقائق المثيرة عن حياته والتي لا يعرفها معظمنا، كما يسردها لنا موقع Constitution Daily:

1 – كينج حصل على تقدير "مقبول" في الخطابة في المدرسة

كان والد كينج مبشرًا وواعظًا في أطلانطا وكان يظن أن ابنه هو أفضل خطيب رآه في حياته قبل أن يرحل كينج للالتحاق بمدرسة اللاهوت في ولاية بنسلفانيا.

وفي أول سنة في الكلية، حصل كينج على تقدير "مقبول" في الخطابة العامة قبل أن يصبح من أكثر الطلاب تفوقًا بحلول سنته الثالثة.
2 – تعرّف على تعاليم غاندي أثناء دراسته في الكلية اللاهوتية

التحق كينج بالمدرسة اللاهوتية عام 1948 بعد أن تم اغتيال المهاتما غاندي في يناير من نفس العام، في ذلك العام حضر كينج محاضرة لرئيس جامعة هوارد ألقاها عن غاندي وكانت أول مرة يسمع فيها كينج بسياسة العصيان المدني السلمي الخاصة بغاندي وتأثر بها بشكل كبير.
3 – لم يكن أحد يعرف اسم "مارتن لوثر كينج" عندما تم تعيينه متحدثًا لحملة مقاطعة الأوتوبيسات في مونتجمري عام 1955

في عام 1955، قام السود في ولاية ألاباما الأمريكية بحملة مقاطعة لنظام المواصلات العنصري داخل مدينة مونتجمري بسبب أنه تم القبض على امرأة سوداء تُدعى روزا باركس رفضت التنازل عن مقعدها في الباص لرجل أبيض.

كان كينج قد وصل إلى ألاباما لتوه وكان قادة الحملة يريدون صوتًا شابًا وجديدًا ليصبح المتحدث باسم الحملة، وهذا أدى لأن يتم اختيار كينج كمتحدث باسم الحملة.
4 – كينج ارتجل أجزاء من خطاب "عندي حلم" في أغسطس 1963

"عندي حلم" هو الاسم الذي أطلق على خطاب مارتن لوثر كينج الذي ألقاه عند نصب لنكولن التذكاري في 28 أغسطس 1963 أثناء مسيرة واشنطن للحرية عندما عبر عن رغبته في رؤية مستقبل يتعايش فيه السود والبيض بحرية ومساواة وتجانس.

بعد أن أنهى كنج قراءة خطابه المعد مسبقاً، ارتجل خاتمته التي كانت تُكرر فيها عبارة "عندي حلم" والتي ربما اقتبسها من أغنية ماهاليا جاكسون "قل لهم عن الحلم يا مارتن!" 
5 – عندما حصل كينج على جائزة نوبل للسلام في عام 1964 كان هو أصغر من يحصل عليها آنذاك عن عمر يناهز 35 عامًا.