تعد الشابة إليزابيث هولمز أصغر مليارديرة أميركية ، حيث تمكنت من التربع على عرش قطاع التشخيص الطبي الذي تقدر قيمته بحوالي 76 مليار دولار.
وعن طريق فكرتها الجديدة التي تمثلت بوخزة ابرة صغيرة لأخذ عينة صغيرة من الدم وبهذه العينة يمكن إجراء أكثر من 70 فحصاً مخبرياً، كسبت الملايين من الدولارات وحصلت على لقب أصغر مليارديرة لان الفكرة ساعدت في التخلص من الطرق التقليدية التي كان يتم فيها الوخز بالإبر لسحب الدم .
وبدأت هولمز مسيرتها نحو التميز بعمر الـ 19 حيث تركت دراستها لتقرر تأسيس شركتها الخاصة، وللحصول على رأس المال أنفقت ما ادخره والداها لتعليمها، والآن يملك الملياردير لاري إليسون حصة من أسهم شركتها، كما أنها تملك مستشارين سابقين للبيت الأبيض ضمن مجلس إدارتها .
تقول هولمز: "إنني أفكر بالشباب المبدعين الذين يملكون أفكاراً رائعة، ولكنهم ينتظرون قبل تقديم حياتهم لغرض معين"، وأضافت: "كل ما فعلته هو أنني بدأت بتنفيذ خططي باكراً."
تمكنت هولمز من خلال شركتها "Theranos" من السيطرة على قطاع الطبي الذي تقدر قيمته بحوالي 76 مليار دولار، وتأمل هولمز بأن تتمكن من فتح عيادة لتحليل الدم بالقرب من كل أميركي، حيث أشارت هيئة المختبرات الأميركي بأن أكثر من 7 مليارات فحص مخبري يجرى سنوياً في أميركا، ويعتم الأطباء على هذه الفحوص بنسبة 80 في المائة لتشخيص الأمراض أو اتخاذ القرارات الطبية.
[ source ]
تعليقات
إرسال تعليق