📁 آخر الأخبار

الموت الجاحم تحت انفاق باريس


جماجم وعظام ستة ملايين شخص ترقد تحت مدينة النور باريس اي مايقرب من ثلاثة أضعاف عدد سكان المدينة الجاثمة فوقهم 

استخرجت هذه الهياكل العظيمة من مقابر القرنين 18 و 19 المكتظة وسكبت في أنفاق المحاجر القديمة . بعضها من تاريخ الثورة الفرنسية وأقدمها قد يكون من عهد ميروفينغيان . أي أكثر من 1200 سنة مضت . كل الهياكل مفككة ولأفراد منسيين ومجهولين . بعض أجزاء عظامهم تروي قصصاً عن الأمراض والحوادث التي عانوا منها والجروح التي التأمت أو لم تلتئم وأنواع الأكل التي كانوا يأكلونها والممارسات الجراحية أيامها .


إن باريس الحديثة ترقد فوق تشكيلات ضخمه من الحجر الجيري والجبس . كان الرومان أو من أقتلع الأحجار إذ لا تزال بعض حماماتهم ومنحوتاتهم وساحتهم موجوده في إيل دو لا سيتي والحي اللاتيني . وعلى مر القرون أصبحت مدينة لوتيتا الرومانية هي باريس حفر الحجارون أنفاقاً أعمق وأعرض لاستخراج الحجارة لبناء ونحت مباني المدينة العظيمة مثل متحف اللوفر وكنيسة نوتردام . في البداية كانت المحاجر خارج حدود المدينة ولكن المدينة نمت وتمددت وأجزاء منها مباشرة فوق الأنفاق القديمة . ويقدر ان باريس تجثم على شبكة من 300 كيلومتر من الأنفاق والكهوف .










تعليقات