📁 آخر الأخبار

الدكتور مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان ورحلته العلمية ..

الكثير من الشباب فى الوطن العربى يغفل الكثير من الشخصيات العظيمة العلماء لذا وجب علينا ذكر قصة حياة الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى الجليل وهو اول مصرى وعربى يحصل على قلادة العلوم الوطنية التى تعتبر اعلى وسام امريكى فى العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان وهو واحد من أفضل عشر علماء الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا .

ولد الدكتور مصطفى السيد في مدينة زفتى بمحافظة الغربية لمدرس رياضيات وكان أصغر أبنائه .

لتحق بأكاديمية المعلمين العليا .. ولم يمض على بدء الدراسة سوى شهرين إلا واعتصم الطلاب وطالبوا بتحويل دبلوم المعلمين إلى بكالوريوس، ووافق الدكتور طه حسين ، بتجميع كل المعاهد العليا للمعلمين في جامعة عين شمس، وتحول معهده ل كلية العلوم بجامعة عين شمس.

أول دفعته عند تخرجه عام 1953، مما أتاح له واثنان من زملائه العمل بوظيفة معيد بكلية العلوم بجامعة عين شمس.

وظل يفتش عن السفر حتى وجد إعلانا عن منحة علمية ، فذهب إلى أمريكا وحصل على الماجستير والدكتوراه ، ومن حبه في الرئيس جمال عبد الناصر أطلق على أول أبنائه اسم جمال .. وهو من عشاق أم كلثوم ونجيب الريحاني.


قصة كفاح
موت زوجتى بالسرطان سر إنجازي العلمي  
بهذه المحنة التى مر بها الدكتور مصطفى السيد قرر ان يكتشف شىء جديد فى علاج السرطان وكان اكتشافه هو سر تفوقه واصراره على ان يجد حل لهذا المرض المشؤوم  . 

ويؤكد أن العلماء لا يعنيهم بريق الذهب كثيرا ، إلا إذا أعطى نتائج مختلفة ، وأثناء قيامه بعمل دراسات على المعادن النفسية اكتشف مرض زوجته بالسرطان ومنذ هذه اللحظة قررت أن أكثف بحثي عن هذا المرض بالتزامن مع أبحاثي عن المعادن النفسية واكتشفت أن الذهب له العديد من الخصائص التي يمكن عن طريقها إنقاذ الملايين واستبدلت أبحاثي عن معدن الذهب ، وبعد وفاة زوجتي بالمرض قررت أن أتفرغ لهذه الأبحاث واستطيع أن أقول أن وفاة زوجتي هو سر انجازي العلمي .
لقد فرضت شخصية العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد نفسها بقوة على وسائل الإعلام العربية والعالمية بعد أن أصبح أول عالم عربي يحصل على أعلى وسام أمريكي في العلوم عن بحثه الذي أذهل العالم في مجال علاج السرطان عن طريق رقائق الذهب والذي سيفتح الشفاء أمام الملايين من المرضى .

واختياره جاء عن طريق مجموعة من العلماء طبقا لقواعد علمية تحدد حجم الإنجاز العلمي الذي يقدمه الباحث ، ثم يتولى البيت الأبيض فقط تنظيم عملية التكريم .. ويقول الدكتور مصطفى أنه عاش حالة من القلق بعد الترشيح خاصة أن الكثيرين من كبار علماء العالم الذين لهم إسهامات وانجازات كبيرة كانوا ينافسون على هذه الجائزة وكان من بينهم سبعة علماء من أمريكا مرشحون لهذه الجائزة ويعتبر هو المصري والعربي الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة في أمريكا موطن البحث العلمي على حد قوله ويعتبر أن من اسعد أيام حياته هو وقوفه أمام الرئيس الأمريكي لتسلم الجائرة .
ويطلق على انجاز الدكتور مصطفى النانو تكنولوجي وهو أصغر وحدة في الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث تعادل سمك شعرة الإنسان الواحد 50 ألف نانو ويشكل النانو واحدا على ألف من الملي ويتميز بقدرته على دخول الخلايا وعكس الضوء بشدة مع تحويل جزء منه لحرارة قادرة على تدمير الخلايا السرطانية إذا تعرضت لإطلاق شعاع ليزر منخفض الطاقة ، وكان بحثه تحديدا على رقائق الذهب وتحويلها إلى رقائق نانوية يمكن بها علاج الخلايا المصابة بالسرطان ، حيت تتجمع هذه الرقائق وتبدو داكنة على الخلايا المصابة وتقضي على السرطان فيها .
ويشير الدكتور مصطفى أن التجارب على البشر بدأت من 6 شهور وأنها سوف تستمر ما بين 5 أو 7 سنوات هذا بالنسبة لسرطان الجلد ، أما باقي إصابات السرطان فإنها ستحتاج إلى بحث أطول والمزيد من التجارب في ضوء الدقة الشديدة التي تنتهجها المراكز البحثية الأمريكية ويمكن لبلد مثل الصين أن تبدأ بصورة اكبر على البشر خاصة أن الأبحاث المنشورة على الانترنت ومتاحة للجميع وفي الصين لا يتبعون الإجراءات الصارمة التي تسبق إجراء التجارب على البشر في بلد مثل أمريكا.
تعليقات